]]>
]]>
]]>
لوحظ في الآونة الأخيرة تفاقم المشاكل البيئية في البيئة العراقية وبكافة مجرياتها سوآءاً كان التلوث مائي او تلوث تربة او تلوث هواء وان من اهم المشاكل البيئية التي طرأت على الساحة مؤخرا هي مشكلة زهرة النيل التي انتشرت بشكل فضيع وسريع والتي صنفت على انها من بين الادغال العشرة الأخطر في العالم لما تسببه من تدمير للاقتصاد وتأثير مباشر على البيئة المائية من خلال تشكيلها لمستعمرات كبيرة تغطي سطح مياه الأنهار وتعيق جريانها وتسبب بعزل اشعة الشمس عن المياه كما انها تعيق حركة الزوارق والملاحة وتؤثر على السياحة النهرية إضافة الى تسببها في سد فوهات انابيب نقل المياه الخام الى مشاريع المياه مما تسبب توقفها إضافة الى استهلاكها لكميات كبيرة من المياه تصل الى 5 لتر/يوم . إن تأثير هذه النبتة على مياه الأنهار والجداول وتأثيرها المباشر على المواطنين وتهديد مصادر رزقهم لذا أطلق عليها اسم جديد هو (زهرة داعش) وذلك لتبيان خطرها ولتحريض الراي العام للمساعدة في مكافحتها. إن انتشار زهرة النيل في حوض دجلة وتقدمها السريع نحو هور العمارة ثم انتقلت الى اهوار الناصرية وتقدمها نحو الشمال أدى الى انتشارها في حوض الفرات الأوسط ثم انتشرت بكثافة في سدة سامراء حيث تمكنت في فترة قصيرة من غزو ثلثي محافظات العراق ومما اثار استغراب العلماء العاملين في مجال البيئة والهيدرولوجي انتقال الزهرة من الجنوب باتجاه الشمال أي عكس جريان مياه النهر مما اثار حفيظة الكثير من الباحثين ان هنالك من سعى الى انتشار هذه النبتة لتدمير الاقتصاد العراقي والتأثير على الزراعة في العراق أولا ليبقى البلد رهن الاستيراد ولكافة المنتجات الزراعية. إن استهلاك زهرة النيل لكميات كبيرة من المياه جعلها في مقدمة النباتات الخطرة في العالم وذلك لأنها تسببت في فقدان الكثير من كميات المياه عن طريق عملية النتح التي تحدث بمعدل (1.8) مرة بقدر الماء المفقود من سطح المياه الخالية منها وان امكانيتها لسحب كميات كبيرة من المياه يعزو الى تراكم اوراقها وجذورها التي قد تصل الى ثلاثة أمتار. وإن ازالتها تحتاج الى تكاليف مالية قد تتجاوز إمكانيات الوزارات المعنية وذلك بسبب كلفة المعالجة الميكانيكية. ويبقى املنا بذلك ان تطلق الحكومات المحلية والمركزية حملة واسعة لتطهير النهر من تلك النبتة وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
الباحث
خالد اسود خلف الجبوري
م.رئيس بايولوجيين
لوحظ في الآونة الأخيرة تفاقم المشاكل البيئية في البيئة العراقية وبكافة مجرياتها سوآءاً كان التلوث مائي او تلوث تربة او تلوث هواء وان من اهم المشاكل البيئية التي طرأت على الساحة مؤخرا هي مشكلة زهرة النيل التي انتشرت بشكل فضيع وسريع والتي صنفت على انها من بين الادغال العشرة الأخطر في العالم لما تسببه من تدمير للاقتصاد وتأثير مباشر على البيئة المائية من خلال تشكيلها لمستعمرات كبيرة تغطي سطح مياه الأنهار وتعيق جريانها وتسبب بعزل اشعة الشمس عن المياه كما انها تعيق حركة الزوارق والملاحة وتؤثر على السياحة النهرية إضافة الى تسببها في سد فوهات انابيب نقل المياه الخام الى مشاريع المياه مما تسبب توقفها إضافة الى استهلاكها لكميات كبيرة من المياه تصل الى 5 لتر/يوم .
إن تأثير هذه النبتة على مياه الأنهار والجداول وتأثيرها المباشر على المواطنين وتهديد مصادر رزقهم لذا أطلق عليها اسم جديد هو (زهرة داعش) وذلك لتبيان خطرها ولتحريض الراي العام للمساعدة في مكافحتها.
إن انتشار زهرة النيل في حوض دجلة وتقدمها السريع نحو هور العمارة ثم انتقلت الى اهوار الناصرية وتقدمها نحو الشمال أدى الى انتشارها في حوض الفرات الأوسط ثم انتشرت بكثافة في سدة سامراء حيث تمكنت في فترة قصيرة من غزو ثلثي محافظات العراق ومما اثار استغراب العلماء العاملين في مجال البيئة والهيدرولوجي انتقال الزهرة من الجنوب باتجاه الشمال أي عكس جريان مياه النهر مما اثار حفيظة الكثير من الباحثين ان هنالك من سعى الى انتشار هذه النبتة لتدمير الاقتصاد العراقي والتأثير على الزراعة في العراق أولا ليبقى البلد رهن الاستيراد ولكافة المنتجات الزراعية .
إن استهلاك زهرة النيل لكميات كبيرة من المياه جعلها في مقدمة النباتات الخطرة في العالم وذلك لأنها تسببت في فقدان الكثير من كميات المياه عن طريق عملية النتح التي تحدث بمعدل (1.8) مرة بقدر الماء المفقود من سطح المياه الخالية منها وان امكانيتها لسحب كميات كبيرة من المياه يعزو الى تراكم اوراقها وجذورها التي قد تصل الى ثلاثة أمتار.
وإن ازالتها تحتاج الى تكاليف مالية قد تتجاوز إمكانيات الوزارات المعنية وذلك بسبب كلفة المعالجة الميكانيكية.
ويبقى املنا بذلك ان تطلق الحكومات المحلية والمركزية حملة واسعة لتطهير النهر من تلك النبتة وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني.
الباحث
خالد اسود خلف الجبوري
م.رئيس بايولوجيين
Khalid Aswad Khalaf Al-Jbouri
]]>
Huius, Lyco, oratione locuples, rebus ipsis ielunior. Qua tu etiam inprudens utebare non numquam. Sin te auctoritas commovebat, nobisne omnibus et Platoni ipsi nescio quem illum anteponebas? Te ipsum, dignissimum maioribus tuis, voluptasne induxit, ut adolescentulus eriperes P. Quid turpius quam sapientis vitam ex insipientium sermone pendere? Non igitur de improbo, sed de callido improbo quaerimus, qualis Q.
Eorum enim est haec querela, qui sibi cari sunt seseque diligunt. Simus igitur contenti his. Invidiosum nomen est, infame, suspectum. Ostendit pedes et pectus. Negare non possum. Sed quid ages tandem, si utilitas ab amicitia, ut fit saepe, defecerit?
Recte, inquit, intellegis. Ita multa dicunt, quae vix intellegam. Quod autem in homine praestantissimum atque optimum est, id deseruit. Dolor ergo, id est summum malum, metuetur semper, etiamsi non aderit; Beatus sibi videtur esse moriens. Idemne potest esse dies saepius, qui semel fuit? Tu vero, inquam, ducas licet, si sequetur; Sed haec omittamus;
Neutrum vero, inquit ille. Potius ergo illa dicantur: turpe esse, viri non esse debilitari dolore, frangi, succumbere. Tria genera bonorum; Neque enim disputari sine reprehensione nec cum iracundia aut pertinacia recte disputari potest. Nam illud vehementer repugnat, eundem beatum esse et multis malis oppressum. Estne, quaeso, inquam, sitienti in bibendo voluptas? Beatus sibi videtur esse moriens.
]]>